
محمد بن راشد:
- "ما حققته الدولة خلال العقود الماضية هو انعكاس لرؤية تنموية شاملة تقوم على الإرادة والتخطيط والعمل الجماعي، وتعتمد على شراكة متينة مع القطاع الخاص في بناء المستقبل"
- " دبي جزء لا يتجزأ من المسيرة التنموية الفريدة للإمارات.. وتمضي بثبات نحو ترسيخ مكانتها كمركز اقتصادي عالمي وفق نهج متكامل يستشرف المستقبل ويصنع الفُرص"
- "أجندة دبي الاقتصادية D33 تحقق أهدافها بأسرع مما خططنا له، مدفوعة بثقة المستثمرين، ونضج السوق، وقدرة الإمارة على جذب العقول والفرص من كل مكان"
• سموه استمع إلى محاضرة بعنوان "الإمارات وجهة لأثرياء العالم"
• سموه اطّلع على عرضٍ حيّ للروبوت الجديد Unitree G1 من مختبرات دبي للمستقبل
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، جمعاً من أعيان البلاد وعددا من الشيوخ ورجال الأعمال والتجار والمستثمرين والوزراء وكبار مسؤولي الجهات والدوائر الحكومية وشبه الحكومية، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية في مؤسسات القطاع الخاص، وذلك في مجلس "المضيف" بدار الاتحاد بدبي.
ويأتي اللقاء في إطار حرص سموه الدائم على تعزيز التواصل المباشر مع مختلف مكونات المجتمع، وترسيخ نهج المشاركة والتشاور، وتبادل الرؤى حول مسارات التنمية، ودعم بيئة الأعمال، وتحفيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.
نموذج تنموي فريد
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال اللقاء أن دولة الإمارات ماضية في ترسيخ نموذج تنموي فريد يقوم على الانفتاح، والتنافسية، ودعم ريادة الأعمال، وتوفير أفضل البيئات الجاذبة للاستثمار. وقال سموه "الإمارات رسّخت نهضتها التنموية بفضل طموحات لا تعرف حدوداً، ومنهج دولة يضع التقدم والريادة هدفاً لا حياد عنه، وتضع الإنسان في قلب التنمية وتعتبر الشراكة مع العقول المبدعة والاستثمارات الجادة الطريق الأسرع نحو المستقبل.. إن ما حققته دولة الإمارات من إنجازات فريدة خلال العقود الماضية هو انعكاس لرؤية تنموية شاملة تقوم على الإرادة والتخطيط والعمل الجماعي، وتعتمد على شراكة متينة مع القطاع الخاص في بناء المستقبل."
وأضاف سموه "نواصل العمل لضمان أن تكون دولتنا دائماً وطن الفُرص، ومركزاً للازدهار، وحاضنة لكل من يسهم في بنائها. اقتصادنا قائم على الثقة، ونجاحنا نابع من العمل المشترك والرؤى الطموحة لمستقبل لا يعرف التردد" وقال سموه "في كل مرحلة، كانت بلادنا تضع معياراً جديداً للتقدم، وتُرسّخ نموذجاً يحتذى في بناء اقتصاد قوي قائم على الابتكار. واليوم، نرى نتائج هذه المسيرة في استقرارنا، وفي تماسك مجتمعنا، وفي قدرة اقتصادنا على التكيّف والنمو والتوسع".
وأضاف سموه: "دبي جزء لا يتجزأ من هذه المسيرة التنموية الفريدة.. وتمضي بثبات نحو ترسيخ مكانتها كمركز اقتصادي عالمي وفق نهج متكامل يستشرف المستقبل ويصنع الفُرص وتُحرّكه الشراكة المثمرة بين القطاعين العام والخاص، بدعم من بنية تحتية وتشريعية هي الأفضل في المنطقة. أجندة دبي الاقتصادية D33 تمضي بثبات، وتحقق أهدافها بأسرع مما خططنا له، مدفوعة بثقة المستثمرين، ونضج السوق، وقدرة الإمارة على جذب العقول والفرص من كل مكان، دبي لا ترضى إلا بالمركز الأول ولا تعرف إلا لغة الأفعال".