
حقوق النشر © 2024-2025 صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. كل الحقوق محفوظة
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" إنه في ذكرى اليوبيل الذهبي لكلية زايد الثاني العسكرية، والذي يتزامن مع احتفالات الدولة بالذكرى الخمسين لقيام الاتحاد، نتوجه بالإكبار والعرفان إلى بُناة الوطن، الذين شيدوا برؤيتهم وهمتهم وعطائهم صرح قواتنا المسلحة العالي.
أكد معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل أن من مسؤوليتنا إزاء الأجيال الجديدة أن نعرّفهم بإرث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، الذي يُكتب يوماً بعد آخر، وبإنجازات قيادتنا التي حولت الصحراء إلى مدينة عالمية للمستقبل خلال سنوات بسيطة، هو إنجاز يستحق أن يدرس في الجامعات، وأن تُكتب عنه بحوث للحكومات، وهي مدرسة إماراتية عربية، تستحق أن نشاركها العالم.
لا أحد أخبَرُ بحياة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ولا أحد أقدَرُ على الكتابة في سيرة الشيخ زايد، من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، فهو "ابن بجدتها".
على غرار كل حدث يهدف إلى الارتقاء بأي من القطاعات، تتقدم قيادتنا الرشيدة الصفوف بكل ما يشكله ذلك من دعم ورعاية واحتضان لكافة المبادرات الهادفة إلى تعزيز المسيرة الوطنية ورفد ريادتها، ولاشك أن الإعلام في وطن الريادة قد تخطى دوره التقليدي كمواكب للأحداث منذ زمن طويل، وبات شريكاً وفاعلاً رئيسياً في النهضة الشاملة التي يشهدها الوطن وتبني قضاياه وشرحها والتعريف بها على الصعد كافة، رغم المهام الكبيرة والمسؤوليات المضاعفة المطلوبة منه حاضراً ومستقبلاً، وأخذ موقعه بوصفه صوت الإمارات بكل ما تمثله من ريادة ومكانة عالمية، وما يستوجبه ذلك من مسؤولياتها على الصعيدين الإقليمي والدولي، للتعريف بسياستها وثوابتها والقضايا والتحديات كافة، إذ إن الإعلام هو مرآة تعكس المسيرة والإنجازات والعمل وفق الاستراتيجيات التطويرية المرنة لترسيخ القدرة على مواكبة الطموحات والأهداف الكبرى، وجعل منصات الإعلام الوطني بمختلف أنواعها قادرة على تأدية واجبها بالشكل الأمثل.
لأن الهم الإنساني وأزمات البشرية ومواجهة تحدياتها وتحقيق آمالها يحتل حيزاً كبيراً من اهتمامات قيادتنا الرشيدة، فقد باتت المبادرات النابعة من الإمارات بلد الحضارة والازدهار، في سبيل الإنسان، تهدف لتحقيق نهضة حقيقية في كل مكان، ولأن الإمارات كانت على الدوام تعمل لصالح الأمة العربية فقد كانت توجهاتها ومبادراتها الهادفة للارتقاء بالإنسان العربي حاضرة ومتواصلة دائماً، فالإيمان الثابت بأن التعليم هو عماد تطور الأمم حاضر بقوة في جميع المبادرات، ومن هنا كانت تصب في هذا المنحى، خاصة أن التعليم يحظى بالأولوية على أجندة المشاريع والبرامج الإنمائية التي تحقق الأهداف الوطنية لشعبنا ولأجياله المتعاقبة وللأمة جمعاء وكافة الشعوب المستهدفة بالتوجهات التي تريدها الإمارات أن تكون رافداً للجميع، عصر النهضة الحقيقي الذي يركز على قوة الأمة الحقيقية وهم الشباب انطلقت شعلته من الإمارات وباتت رائداً عالمياً بمبادراتها العلمية والثقافية التي تركز على بنية العقل العربي ليكون قادراً على مواكبة عصره والاستعداد لمستقبله.
كثيراً ما رأيت إنجازاته، وكثيراً ما أردت أن أكتب عنها، لكنّ هيبته تجاوزتني، فأقرأ ما كتبه الآخرون وأكتفي بالصمت، لا لأنهم أجادوا أو أخفقوا، بل لأن الكتابة عنه مهمة شبه مستحيلة بالنسبة لي.
هل يذرف الرجال الدموع؟، نعم، يذرفها الرجال الكبار، الرجال الأقوياء، الرجال الذين امتلأت نفوسهم بمحبة الإنسان والعطاء والخير والجمال، بحيث يحرك مشاعرهم موقفٌ إنسانيٌ فيذرفون الدمع تأثراً. وهذا بالضبط ما فعله صاحب السمو «الإنسان» محمد بن راشد آل مكتوم، وهو يشاهد تفاصيل واحدة من مآسي العصر، المتعلقة بمراكب اللاجئين في البحر الأبيض المتوسط.
تحدثت نوال الصوفي المتوجة بلقب "صناع الأمل" فتأثر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وكان التأثر لافتاً إلى حد أن دمعة لمعت في عينيه في مشهد يؤكد أن من يصنع الأمل هو أكثر من يشعر بالألم، فقد كانت الصوفي تتحدث عن دورها في إنقاذ آلاف اللاجئين الذين هرعوا إلى شواطئ أوروبا، وتحديداً إيطاليا بحثاً عن طوق النجاة.
شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي،رعاه الله، شخصية عالمية مؤثرة، وتتبوأ مكانة كبيرة، بفعل السمات القيادية، المقترنة بواقع يراه العالم في الإمارات.
احتفى أبناء الإمارات احتفاءً يفوق الوصف بالرائعة الشعرية الجديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، والمتمثلة في قصيدة «ربان البلاد»، وهي تعبر عما تحمله القلوب وتجيش به الصدور من حب وفخر واعتزاز بقائد فذ بمكانة ودور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتعدد خصائله القيادية النبيلة وشمائله من حكمة وعدل ورشاد، وجهد متصل يصل الليل بالنهار للنهوض بالبلاد، والتفاف أبناء الوطن خلف «الزعيم»، وهو يمضي بالاتحاد نحو المجد».
عندما ترى شعباً يصل إلى أبعد الحدود في الإبداع، فتأكد أن هناك قيادة حكيمة وراء ذلك، وعندما ترى قائداً لا يملأ قلبه الغرور، فكن على ثقة أن هذا القائد يملك مملكة يملؤها شعب منتج ومبدع إلى أبعد الحدود.