باعث المواويل

يا مرحبا باللّي بعثت المواويل
أحلى من ألحان الهتوف الصدّوحي
ما في معانيها اختلافٍ ولا ميل
مبنايةٍ من عاليات الصروحي
شكيت م اللي صوّبك من ورا الشيل
سود العيون اللي تقود السروحي
وانا أظنّك تايب وثرك في ويل
وبْعَدك في غيّ الهوى وما تبوحي؟
إصبر على اما بك م الضنى والتنكّيل
واخضع لمن تهوى ف جدّ ومزوحي
واحذر خيول الشوق من عاسف الخيل
لا يطرحك مهر الغرام الجموحي
والا تزهّد في الهوى واسهر الليل
في روضة المحراب ع الذنب نوحي
واما مجال اللغز كم فيه تمهيل
يسهل نبينّ ما خفى في وضوحي
تلقاه في كتب ومراجع بتفصيل
وبقدر ما تقرا تهون الشروحي
وانته على اهل العلم متقدم بميل
ولك في الشعر سابق حروب وفتوحي
يا ذا الإمام اللي قراته بترتيل
كيف الإمام وما يعرف المسوحي؟
يا بادعين القول لي به تحلّيل
يكفي بأن اعطار شعرك تفوحي