فَزَّن خشوفٍ من مها
فَزَّت مراميع الفهد
شاقن عقب ضيق الفضا
بوجود روّاد السّعد
يتمايزن سربٍ مضى
وسربٍ من الفرحه جمد
واتباعدن واقفن بنا
يا مجفيٍ لا تبتعد
في اعناقها وعيونها
شيٍّ يذكّرني بأحد
كانت بتشكر من عطا
لو أنها تقدر تردّ
سلطان فينا من سما
واسمه إلى الجوزا صعد
وتفرقن في ذا الخلا
خلف السراب المبتعد
سَجّيت بافكاري وبنا
فكري عن احساسي يسدّ
ما نبّهه شيٍّ سوى
هزّات سايق في شدد
سعود يا نعم الفتى
ليتك تخفف في القوَد
وتروف في صلف المدى
بضيوف وشيوخ البلد
ولكم سلامي واللقا
سلطان عبد الله وفهد