جزاكم على الله ذا غزالٍ تربّونه
سقى داركم من وبل همّال هتف الصّيف
جنوب وشمال وكلّ حيٍّ تربّونه
سقى السّود والفرعا غنّيه عن التّعرّيف
وعلى الشّامخ اللّي يسكن الحرّ بركونه
تسلّيك وما كنّك عليها غريب وضيف
عساها براية دايم العزّ مصيونه
لا مثلها أوروبا وتونس وبرّ جنيف
جوّ لطيف يشوّق اللّي يرودونه
وذيك الفروع البارده لي ما لفحها هيف
عنبها مع الرّمان تتمايل اغصونه
فرحت ابلقاكم وطاب منّي الهوى والكيف
كما فرحة المشتاق لي شاف مضنونه
أنا ريت وسط السّود بيضٍ عليهن حيف
جزاكم على الله ذا غزالٍ تربّونه
خزرني بعين كنّ فيها بريق السّيف
وأنا أصد (يا خالد) وخوفي من اعيونه