يا فارسٍ ما يوم شقّوا له غْبار
خيلك على البيداءْ توقّع أثَرْهَا
دايم على نخوة عزومك لها تْغَار
حيث ان عزمك في دماها نصرها
محمد يا بو راشد شرى الفلك دوّار
بين العوالي العاليات وقمَرْها
عاداتك الناموس وافعالك كْبَار
ما تنعبر عليا وعزمك عبَرْها
لو يسألون الخيل وتْعِدّ الاسرار
بتقول عزَمكَ بالصداره أمَرْها
هدّت كما رمح ارسله كَفّ مغوار
متساويٍ راس الأصيل وْظَهَرْها
تفرّقت واقدامها تهز الاسوار
مثل الجبال اللي تحدرْ صَخَرْها
مبروك وانهنّي عدد عَدْو الامهار
واعداد شرتى هَزّ عالي شجَرْها
نسل الشهم تلقاه فارس وْصَقار
يوطى الوَعَرْ ما هاب مقدم خطَرْها
(أحمد)واسمه بالنصر جاوَزْ وسار
صوب النجوم العاليه مع سِفَرْها
خَيّالها وِغْبارها يحجِبْ أبصار
وعيون كل الناس شَدتْ بصَرْها
قَصّ المسافه قَصّ قاطع وْبَتارْ
طول المسافه قُوّ عزمه قصرْها
وتستاهل الناموس يا نسل الاخيار
وتفخر بكم دوله تعلاّ قدرها