يا فاتن الصّحرا وظبي الكناسي
ترعى بريضان الفياض العذيّه
أهديك من وجدٍ سَرى في حواسي
واقبل من الصّبّ المودّ الهديّه
تحيا بدارٍ طاهره من الادناسي
هي شمس قلبي في حياتي وُفيًّه
منبت جدودي عزوتي تاج راسي
أرضِ الشهامه والشرف والحميّه
كم في بلادي من شريف القياسي
في الجود والعزّه وحسن الطويّه
عاشوا بهذي الأرض أهلي وناسي
عيشه على رغم الشّدايد وَفيّه
لي يكرمون الضّيف صبح ومماسي
ولي يوردون السّيف بحر المنيّه
كل رملةٍ فيها بلُولُو وماسي
ونفوسهم من غير ثرها غنيّه
لو حاول العادي لها بالمساسي
ما ينال فيها مطلبه والبغيّه
داري ثراها بالرّدى ما تداسي
حرّه بعزم الحاكمين اعْربيّه
يا كاتب التاريخ خذ الاحتراسي
واكتب حروفك بالمفاخر سنيّه
إنته بنا تدري إذا كنت ناسي
الجود قبل النّفط فينا سجيّه
من ظنّ دولتنا على غير ساسي
قامت وما يدري النفوس الأبيّه
نحنا حماة المجد من بيت ياسي
راسخ جذوره في ثرى الأرض حيّه
من سابغات المجد لابس وكاسي
شعب الإمارات الثياب البهيّه
عقب الشدايد والسنين اليباسي
عن صبرنا الله عطانا عطيّه
وهيّأ لنا شيخٍ فهيمٍ نطاسي
زايد ونعمٍ به ونعم بسميّه
وهيّأ لنا شيخٍ حكيمٍ سياسي
زايد لذي بالجود كفّه سخيّه
هم أسسوا الدوله على ركن راسي
أثبت من أركان الجبال الرّسيّه
من مثل زايد في العزم والمراسي
للمعضلات ايخلّها والقضيّه
يا جنود شعبي بالعمل والحماسي
أدّوا إلى سيدي الرئيس التّحيّه